أشار عضو تكتل "​لبنان القوي​"، سيمون أبي رميا، في حديث تلفزيوني، أن "لا معطيات جدية عن الاسماء المطروحة لرئاسة الحكومة العتيدة، وكل الاسماء مطروحة من رئيس الحكومة السابق ​نجيب ميقاتي​ إلى النائب فيصل كرامي والسفير نواف سلام، بالاضافة إلى اسماء اخرى"، ولفت أن "حتى هذه اللحظة، الامور لم تنضج ونحن في نقاش دخل ​التيار الوطني الحر​ ومع الافرقاء الاخرين".

ولفت أن "الاهم من الاسماء المرشحة لرئاسة الحكومة، هو آلية عمل الحكومة، ونحن نريد حكومة اصلاحات وليس حكومة انتخابات ومرحلة انتقالية، وغير ذلك هو تضييع للوقت" مؤكدًا أن "كل الاسماء المطروحة لرئاسة الحكومة لديها سلبيات وايجابيات، والتيار الوطني الحر سيعقد اجتماعًا نهار السبت او الاحد للاستقرار على اسم مرشح لرئاسة الحكومة، مع التمني بعدم تأجيل الاستشارات لأن مصير البلد على المحك".

وعن تسمية رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي لتشيكل الحكومة، اعتبر ابي رميا أن "ميقاتي هو الأقرب، لكن الامور تتغير وحتى الساعة لم نعرف موقفه وهل سيرشح نفسه لهذه المهمة".

وعن الرأي الفرنسي، اوضح أن "فرنسا لم تتدخل بموضوع الاسماء ونحن لا نسمح للفرنسيين ان يتدخلوا بالشؤون الداخلية، وهم طلبوا فقط حكومة تقوم بالاصلاحات، ونحن لدينا خياراتنا السيادية التي تتخطى مصالح الدول الاخرى"