لفتت القيادة القطرية في "​حزب البعث العربي الاشتراكي​"، إلى أنّ "في ذكرى مرور سنة على انفجار ​مرفأ بيروت​، يتقدّم "حزب البعث العربي الاشتراكي" من أهالي الشهداء بالعزاء، ويشدّ على أيديهم للصبر على الفاجعة الّتي أصابت كلّ لبناني في الصميم، ويتمنّى للجرحى التعافي والعودة إلى حياتهم العمليّة والعائليّة الطبيعيّة".

وشدّد في بيان، على "وجوب إخراج هذه القضيّة الوطنيّة من دائرة الاستثمار السياسي، وأهميّة إبقائها في إطارها القضائي الخالص، بعيدًا من أيّ شبهة أو شائبة"، ورأى أنّ "لا شيء يبرّد القلوب ويضع الأمور في نصابها، سوى الكشف عن حقيقة ما حصل من لحظة إبحار شحنة نيترات الأمونيوم وصولًا إلى مرفأ بيروت، وما رافقها من إجراءات إلى حين حصول الانفجار، لتحديد الجهة الرسميّة الّتي يعود إليها القرار الإجرائي في هذه القضيّة؛ لأنّ الحقيقة وحدها هي الّتي تحرّر الجميع".