إعتبرت ​رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان​، أن "إستدعاء الزميل النقابي فؤاد إبراهيم إلى التحقيق على خلفية مواقفه من الأزمة المعيشية ليس إلا محاولة لكّم الأفواه من الإدارة التربوية التي تعاني أصلاً من نفس المشكلة التي جعلت زميلنا ينتفض ويعرب عن وجعه ووجع المعلمين والأساتذة". وأشار إلى أنه "ألا يشعر المسؤولون بالحال الذي وصلت إليه البلاد؟ ألا يكفي ما يعاني منه المعلمون والأساتذة من ضيق في معيشتهم وإنهيار في قيمة رواتبهم والذل الذي يعانون منه على محطات ​البنزين​ وعدم قدرتهم على تحمل تكاليف الإستشفاء والطبابة وفقدان ​الأدوية​ كي يصرخوا بصوتٍ عالٍ رفضاً للحال الذي وصلنا إليه؟ هذا ما فعله الزميل فؤاد إبراهيم".

وأوضحت في بيان، أن "رابطة معلمي التعليم الأساسي إذ تستنكر دعوته إلى التحقيق، وتقف متضامنة معه وتحذر من المساس بحرية التعبير و​العمل النقابي​، وتدعو معالي ​وزير التربية​ وهو القاضي والأستاذ الجامعي إلى عدم السماح بإنتهاك الحريات العامة وتشجيع العمل النقابي الذي يخدم مصلحة اللبنانيين وكل شرائح المجتمع في الدفاع عن حقوقهم، وهذا ما علمناه لطلابنا وهذا ما سنبقى عليه".