أشار المكتب الإعلاميلرئيس بلدية صيدا السابق، الدكتور ​عبد الرحمن البزري، إلى أنّ "منظّمة "​اليونيسف​" قامت بإرسال الخبير Kyaw Aung، للإطّلاع على احتياجات ​المستشفى التركي​ في صيدا، من أجل الإسراع في بدء الأعمال فيه واستقبال مصابي الحوادث و​الحروق​".

ولفت في بيان، إلى أنّ "اجتماعًا قد عُقد، ضمّ إضافةً إلى Aung، كلّ من البزري، مديرة المستشفى منى ترياقي، وعضو المجلس البلدي مصطفى حجازي، وتمّ البحث بالاحتياجات والمواد الضروريّة الّتي يمكن لليونيسف أن تساهم أوتساعد في تأمينها، وذلك استكمالًا لما تقوم به ​وزارة الصحة​ اللبنانية ووكالة "تيكا" التركيّة".

وذكر المكتب الإعلامي، أنّ "اللقاء اختُتم بجولة على مختلف أقسام المستشفى، للإطّلاع على التجهيزات والمعدّات الموجودة. وفي ختام الجولة، أشار البزري إلى أنّ التجهيزات المتوفّرة في المستشفى تُعتبر من الأفضل والأحدث في المنطقة، مبديًا أسفه للتأخّر في بدء العمل في المستشفىـ رغم استكمال بنائه وتجهيزه في العام 2010"، مبيّنًا أنّ "البزري توجّه بالشكر إلى "الأخوة الأتراك، ولوكالة "تيكا" التركيةّ، ووزارة الصحّة اللبنانيّة، على الجهود المبذولة، معربًا عن أمله أن تقوم "اليونيسف" بالمساعدة من أجل استكمال الإستعدادات لبدء العمل في هذا المستشفى الهام ولو بصورة تدريجيّة".