أكد المجتمعون في قمة بغداد "للتعاون والشراكة"، ضرورة "توحيد الجهود الإقليمية والدولية بما ينعكس إيجابا على استقرار المنطقة وأمنها"، مرحبين بـ "الجهود الدبلوماسية العراقية للوصول الى ارضية من المشتركات مع المحيطين الاقليمي والدولي".

وفي البيان الختامي للقمة التي شاركت فيها 9 دول من المنطقة والعالم، اعتبر المجتمعون أن "احتضان بغداد لهذا المؤتمر دليل واضح على اعتماد العراق سياسة التوازن والتعاون الإيجابي في علاقاته الخارجية"، مجددين دعمهم لـ "جهود الحكومة العراقية في تعزيز مؤسسات الدولة وإجراء الانتخابات الممثلة للشعب العراقي، كما جددوا دعمهم لجهود الحكومة العراقية في تعزيز مؤسسات الدولة واجراء الانتخابات الممثلة للشعب العراقي".

وأقرّوا بأن "المنطقة تواجه تحديات مشتركة تقتضي التعامل معها على أساس الأمن المشترك والمصالح المتبادلة".، مؤكدين "دعم جهود جمهورية العراق في إعادة الاعمار وتوفير الخدمات ودعم البنى التحتية". وأثنوا على "جهود العراق وتضحياته الكبيرة في حربه على الإرهاب"، مجددين رفضهم لكل اشكال الارهاب.

وأشار المجتمعون إلى "ضرورة استمرار التعاون في مواجهة جائحة فيروس كورونا من خلال تبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة"، لافتين إلى انه تم "الاتفاق على ضرورة توحيد الجهود للتعامل مع التحديات الناجمة عن التغيير المناخي والاحتباس الحراري".