رأى الوزير السابق ​ميشال فرعون​ أنّ "ما شهدته بلدة ​مغدوشة​ من اعتداء على أبنائها، يشكّل سابقةً مع خطر تكراره بين بلدات أخرى، إن لم تُتّخذ إجراءات قاسية بحقّ المعتدين".

ولفت في بيان، إلى "رفض أيّ غطاء سياسي أو حماية للمعتدين ومنع محاسبتهم، ما قد يشجّع على مظاهر الأمن الذاتي الّتي تعيدنا إلى زمن ولّى، بينما المطلوب اليوم أكثر من أيّ وقت مضى، تحصين الاستقرار الأمني وتعزيز التضامن الوطني"، معربًا عن أمله "سماع بيان في الساعات المقبلة، عن توقيف المعتدين من بلدة عنقون، بالتزامن مع مبادرة بين فاعليّات المنطقة تجاه أهالي مغدوشة وفاعليّاتها وبلديّتها، إذ لا يجوز بحجّة الوضع الاجتماعي وأزمة ​المحروقات​ الّتي تشمل جميع اللبنانيّين من دون تمييز، أن يهدَّد أمن أيّ مواطن وأيّ بلدة".

وأشار فرعون إلى أنّ "مغدوشة تملك خصوصيّتها وموقعها التاريخي والديني، ونتضامن اليوم مع أهلها، ولن نسكت معهم عن أيّ اعتداء يتعرّضون له، ونناشد ​الجيش اللبناني​ والقوى الأمنية العمل على تجنّب تكرار ما حصل وحماية البلدة".