أكد الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب ​يوسف نصر​، أنه "سنسعى للاقلاع ب​العام الدراسي​ على الرغم من كلّ التحديات فانطلاق العام الدراسي بات حاجة وضرورة، راكمنا خبرة في موضوع ​كورونا​ وتعلمنا كيف نتعاطى مع ​الأزمة​".

وشدد الأب نصر في ​مقابلة​ تلفزيونية، على أن "المدرسة هي المكان الأكثر امانا لأن فيها نظاما والالتزام بالنظام يحمي من كورونا"، وأضاف: "مررنا في 3 اختبارات في العام الدراسي الماضي وكانت جيّدة والاطفال يفاجئوننا بقدرتهم على التكيّف، ونحن لسنا خائفين في الموضوع الصحي لأن الادارات واعية وتنظّم امورها والمدارس تجهّز نفسها لناحية ​البروتوكول​ الصحي".

وأوضح أمين عام ​المدارس الكاثوليكية​ أننا "مقبلون على مرحلة جديدة فيها تقليص للايام او ​الساعات​ وهذا ما سيضطرنا لتخفيض عدد الساعات الاجرائية التي من الممكن ان يكون فيها اكتظاظ".

واعتبر نصر أن "امكانيات المدارس متفاوتة جدا وهناك مدارس قادرة ولكن هناك مدارس مجانية ومدارس الاطراف ويجب المحافظة على الفئتين كي لا نقضي على هاتين الفئتين"، وتابع: "نطالب الدولة بالوقوف الى جانب المدارس ونتوجّه الى الدول المانحة لمساعدة المدارس وهناك مبادرات ولكننا نحتاج الى "عصفور بالايد" لنستطيع ان نبني موازناتنا ونعرف كم من الممكن ان نعطي الاساتذة".

ولفت الى أننا "نحن في أزمة وعلينا ان نكون ايجابيين وننقذ العام الدراسي فالعودة الى المدارس باتت حاجة ولكن لدينا امكانيات المدارس واستمراريتها وهذا امر مهم جدا".

وكشف نصر أنه "توافقنا مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على عقد مؤتمر تربوي طارئ في القصر الجمهوري بالتنسيق مع كلّ الوزارات التي تعنى بالقطاع التربوي وحاكم المركزي وجمعية المصارف والجهات المانحة"، موضحا أنه "سنخفّف تكاليف القرطاسية قدر الامكان والمشكلة الكبرى بسعر صرف الدولار".

وأوضح أن "اجتماع الاربعاء مع اصحاب دور النشر واقترحنا ان يكون سعر الكتاب كحد اقصى 3 مرّات سعره قبل الازمة اي في 2018 او سنذهب الى حلول بديلة كالكتاب الرقمي والرسمي وعلى وسائل الاساتذة وننتظر قرارا ايجابيا من دور النشر او الى الحلول البديلة".

وتابع: "توجيهنا كأمانة عامة لكل المدارس الكاثوليكية من لديه "ستوك" من الزيّ المدرسي فليبعه بسعر جيّد ومن ليس لديه فليتمّ الاتفاق على توحيد اللباس مثلا "جينز وتي-شيرت كحلية" او غيره".