أشار، النائب السابق ​إميل رحمة​، حول واقعة إطلاق النار ترحيبًا بقافلة صهاريج المازوت الايراني في منطقة ​بعلبك الهرمل​، إلى أن "كلامي موجه إلى أهلي في منطقة بعلبك - الهرمل الذين يعرفون مقدار محبتي وتقديري ووفائي لهم".

وأوضح، في تصريح على وسائل التواصل الإجتماعي، أن "الترحيب بأي مبادرة انسانية - اجتماعية، وبالاخص هذه المبادرة بالذات التي هي من أرقى وأشرف المبادرات، في أخطر وأصعب مرحلة يمر بها ​لبنان​، مبادرة يُقدم عليها صديق دولة كان او مجموعة او فردًا، لا يكون بإطلاق النار ولا قذائف الـ(آر . بي . جي)، بل بالتعبير الحضاري، السلمي والثناء على إيجابية الخطوة، بما يساعد على تكرارها وتعميمها بعدالة".

وشدد رحمة، على أن "يكون الترحيب بها من قبل اللبنانيين على امتداد الوطن، رسالة لمن استبقها بالتشكيك".