لفتت مصادر "​القوات اللبنانية​" في حديث لـ"الشرق الأوسط" إلى اننا "نعيش في لبنان في ظل حالة أمر واقع متمثلة بـ(حزب الله) وسلاحه ودوره والتدخل الإيراني بالشؤون الداخلية اللبنانية، إن كان دعماً للحزب وتسلحه على حساب الدولة والسيادة اللبنانية وإن كان عبر الاستعراض الأخير من خلال ​النفط​ الإيراني الذي شكل انتهاكاً للسيادة باعتباره لم يمر عبر مفاوضات مع الدولة إنما عن طريق حزب سياسي".

واعتبرت أن "التمادي في خرق السيادة حصل في السنوات الأخيرة في ظل عهد ​الرئيس ميشال عون​ وغطائه كما في ظل ​حكومة حسان دياب​، وهذا أدى إلى ضرب علاقات لبنان ب​الدول الخليجية​ بعد تحوله منصة لاستهدافها".

وطالبت ​الحكومة الجديدة​ بـ"اتخاذ الموقف المناسب على مستوى حماية السيادة اللبنانية والحفاظ على علاقات لبنان الخارجية". وأضافت "تم تمرير هذه ​المحروقات​ عن سابق تصور وتصميم ما بين التأليف وقبل الثقة كي لا تكون للحكومة أي مسؤولية عنها ما يحصر المسؤوليات ب​رئيس الجمهورية​. لكن من لحظة نيلها الثقة ستصبح مواجهتها برلمانياً ضرورية. نحن في نهاية المطاف نعيش في ظل أمر واقع في حال لم تتم مواجهته سيبقى لبنان في حالة عزلة وستبقى السيادة منتقصة والدولة مغيبة".