رأت حركة "الإصلاح والوحدة"، أنّ "دخول قافلة ​المازوت​ من ​إيران​ إلى ​لبنان​، بعد معاناة اللبنانيّين مع الحصار الأميركي، يُعدّ انتصارًا يسجّل في تاريخ لبنان"، مؤكّدةً أنّ "كسر الحصار الأميركي بقافلة العزّة والكرامة، يثبت معادلة قوّة لبنان في ردع العدو وتحقيق الانتصار".

ولفتت في بيان، عقب اجتماعها الدوري برئاسة الشيخ ماهر عبدالرزاق، في مركز الحركة في ​برقايل​ - عكار، إلى أنّ "المازوت الّذي سيوُزّع على كامل الأراضي اللبنانية، يشكّل انفراجًا وانتصارًا للبنانيّين. وإظهار الفرح والسرور من كلّ اللبنانيّين بدخول المازوت الإيراني، دليل على وحدة الشعب في كسر الحصار وانتصاره، ونشكر الجمهوريّة الإسلامية و​الدولة السورية​ لوقوفهم إلى جانبنا".

وركّزت الحركة على أنّ "خطوة ​تشكيل الحكومة​ هي في الاتجاه الصحيح لرفع المعاناة عن اللبنانيّين، والمطلوب من الحكومة أن تعكف على خدمة المواطن، وتحلّ أزمة طوابير الذّل أمام محطات البنزين وأزمة الدواء والكهرباء والغذاء... كلّ هذه الملفّات تشكّل تحدّيًا للحكومة، ولأنّ الشعب يريد من الحكومة أعمال تصلح الاقتصاد وتوقف الفساد والهدر".

وشدّدت على أنّ "سياسة ​رفع الدعم​ عن ​المحروقات​ بهذه الطريقة وبدون تأمين البديل المساعد، يعدّ بمثابة نحر للشعب وإدخاله في أزمة تقضي عليه. نحن نحذّر الحكومة من اعتماد سياسة الهروب إلى الأمام وتفجير الأزمات في وجه المواطن، برفع الدعم عن الدواء والغذاء والمحروقات من دون تحسين الأوضاع الاقتصاديّة، فالشعب ينتظر من الحكومة حلّ الأزمات لا تفجيرها".

وتقدّمت بالشكر والتقدير إلى الأمين العام لـ"حزب الله" السيد ​حسن نصرالله​ وقيادة الحزب على "تقديمهم المساعدات الماديّة لأهالي الشهداء والجرحى في تفجير التليل في عكار"، مشيرةً إلى أنّ "هذا العمل الكبير يعبّر عن إيمان وإحساس بالأخوّة الحقيقيّة والشعور النبيل بأوجاع و آلام أهالي الشهداء ومعاناة الجرحى".

كما أعربت الحركة عن استنكارها "اقتحام الصهاينة للمسجد الأقصى"، مبيّنةً أنّها "جريمة بحقّ المقدّسات، والمطلوب من كلّ الدول العربية والإسلاميّة حماية ​المسجد الأقصى​ من دنس الصهاينة، والقيام بواجباتها اتجاه مقدّسات الأمّة". وأكّدت أنّ "تحرير القدس وكلّ فلسطين سوف يبقى القضيّة الأساسيّة لكلّ المقاومين ولكلّ أبناء الأمّة العربيّة والإسلاميّة"، داعيةً إلى "وحدة الشعب الفلسطيني حول مشروع المقاومة وتحرير كلّ فلسطين، ودعم حركات المقاومة".