وعلى هامش مأدبة عشاء أقيمت في قصر ​الإليزيه​ بمناسبة اختتام موسم "​إفريقيا​ 2020"، قال ​ماكرون​ لإذاعة ​فرنسا​ الدولية "إر إف إي": "لقد صُدمت. هذه التصريحات، هي تصريحات غير مقبولة". وقال: "أنا أدرك أن الماليين لا يفكرون كذلك"، مؤكدا أن "شرعية ​الحكومة​ الحالية" المنبثقة من انقلابين شهدتهما البلاد منذ 2020 هي "باطلة ديمقراطيا".

وأشار إلى أننا " متطلّبون لأننا ملتزمون ونريد محاربة الإرهاب وتعزيز الأمن، نحن هناك لأن دولة مالي طلبت منا ذلك. بدون فرنسا ستكون مالي في أيدي الإرهابيين".

وعلى مدى الأيام الأخيرة ما انفكت ​باريس​ تندد بشدة بما ورد على لسان رئيس وزراء مالي في الخطاب الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة السبت وقال فيه إن إعلان ماكرون في يونيو إعادة تنظيم الوجود العسكري الفرنسي في مالي هو "نوع من التخلي (عن مالي) في منتصف الطريق".