يعطينا المسيح مثل العذارى العشر للإجابة على جزء مهم من تساؤلاتنا ويتعلق بمدى حكمتنا او جهلنا.

الجهل يكمن في تفضيلنا اشخاص وامور الأرض على الله وامور السماء، وحين نعتقد انفسنا اننا أحكم الحكماء، عندها نجد أننا اكثر جهلا من الجميع. لا يمكن الوصول الى المعرفة والحكمة من دون المرور بالمحبة وسلوك درب الله، لأنه عندها فقط نعرف كيفية تقدير مصلحتنا الحقيقية ومصلحة من نحب، ليس فقط على المدى القصير، بل على المدى الابدي...

ما من شيء سينفعنا في الظلمة اذا لم نتسلح بالنور الحقيقي الدائم.