رأت مصادر وزارية لـ"الجمهورية" ان "مجلس الوزراء دخل في "زمن ​قبرشمون​" معلّقاً جلساته الى حين البَت بطلب الثنائي كف يد القاضي طارق البيطار واستبداله. ولذلك لا جلسة لمجلس الوزراء هذا الاسبوع واذا لم تحل هذه المسألة ايضاً لن ينعقد في الاسبوع المقبل اذ صار انعقاد المجلس مرهونا بإنضاج صيغة حل للازمة.

وعلمت "الجمهورية" ان الاتصالات متوقفة وان ما سبق وعُرِض كمخرج قانوني رفضته حركة "امل" و"​حزب الله​" في انتظار "قرار واضح وجذري". وفي المعلومات ان ​ميقاتي​ أبلغ الى الجميع انه لن يدعو الى جلسة لمجلس الوزراء قبل ايجاد الحل لهذه القضية وأنه سيجنّب ​الحكومة​ تداعياتها بكافة الوسائل.