أشار الوزير السابق ​ريشار قيومجيان​، إلى أن "ما نشهده اليوم من أزمة مع ​السعودية​ و​دول الخليج​، هو نتيجة طبيعية لهيمنة "​حزب الله​" على قرار الدولة، وجزء من تدفيع ​لبنان​ ثمن أخذه الى محور لا يريده"، معتبراً أن "قطع العلاقات الدبلوماسية وجه من وجوه الانهيار".

وخلال حديث تلفزيوني، شدد قيومجيان على أن "المطلوب من الدولة اللبنانية ان تتحرك، ولكن "حزب الله" يمنع حتى الآن استقالة وزير الإعلام ​جورج قرداحي​ او الحكومة"، موضحاً أنه "طالما الحزب يضع يده على الحكومة، فلا تتأملوا اي مساعدات للبنان، بل مزيد من العزلة والانهيارات. حتى ذلك الوقت لبنان سيعيش في جهنم التي وعدنا بها ​رئيس الجمهورية​".

ورأى أنه "طالما الثنائي "حزب الله" ورئيس الجمهورية ​ميشال عون​ متحكم بمفاصل الحكم في لبنان، لن نصل الى أي حل أياً تكن الحكومة، لذا نحن كـ "القوات اللبنانية"، كنا منذ اليوم الاول مع انتخابات نيابية مبكرة للوصول الى غالبية جديدة تستلم الحكم في البلاد، وإلا لبنان على موعد مع المزيد من العزلة والانهيارات".

وأكد أنه "على الاشقاء الخليجيين والعرب ان يدركوا ان ليس كل الشعب اللبناني مع ممارسات "حزب الله"، وهناك افرقاء لبنانيون يعارضون اخذ لبنان الى هذا المحور. نحن سنعارض ونواجه ذلك، واثبتنا الامر في مرات عدة"، مشدداً على أن "سلاح الموقف هو سلاحنا ونرفض اخذ لبنان رهينة".

كما رأى أنه "على الحكومة اللبنانية إقالة قرداحي فوراً، علّها تنقذ علاقات لبنان مع دول الخليج رغم فوات الاوان. وفي حال أصّر "حزب الله" على منعها حريّ بها أن تستقيل".