اعتبر المبعوث الأميركي للقرن الإفريقي ​جيفري فيلتمان​، أن "ما حصل في ​السودان​ هو انقلاب واختطاف للديمقراطية"، مشدداً على أن "​واشنطن​ لن تقبل بالقضاء على الأسس الديمقراطية في السودان".

وشدد على أنه "لا بد من أن تكون هناك شراكة بين المكون المدني والعسكري للوصول إلى الانتخابات"، لافتاً إلى أن "الشعب السوداني فقد الأمل في الانتقال إلى الديمقراطية". ولفت إلى أن "بايدن أكد أن أحداث 25 تشرين الأول في السودان نكسة خطيرة"، شاجباً "حل مؤسسات الحكومة الانتقالية في السودان ونريد التراجع عن إجراءات 25 تشرين الأول".

وكان مبعوث الأمم المتحدة في الخرطوم، فولكر بيرثيس، أشار في وقت سابق إلى أن "هناك جهود وساطة جارية في السودان وفي الخارج، لإيجاد مخرج للأزمة في هذا البلد، الّذي شهد انقلابًا في 25 تشرين الأوّل الماضي".

ولفت إلى أنّ "الكثير من مُحاورينا في الخرطوم، وأيضًا على المستويَين الدولي والإقليمي، يُعبّرون بشدّة عن رغبتهم في التحرّك سريعًا للخروج من الأزمة، والعودة إلى الوضع الطبيعي"، مشدّدًا على "ضرورة العودة إلى مراحل الانتقال السياسي، كما شهدناها قبل 25 تشرين الأوّل".