وافقت شركة بوينغ، على الإقرار بالمسؤولية عن دفع تعويضات في دعاوى قضائية مرفوعة من عائلات 157 شخصا، لقوا حتفهم في تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية من طراز 737 ماكس في عام 2019، وذلك وفقا لوثائق محكمة بمدينة شيكاغو الأميركية.

ونتيجة للاتفاق بين بوينغ وأسر الضحايا، لن يسعى محامو تلك الأسر إلى تعويضات عقابية، ولن تطعن بوينغ في الدعاوى المرفوعة في ولاية إلينوي.

وكشفت شركة صناعة الطائرات في بيان، أن "بوينغ ملتزمة بضمان تعويض جميع العائلات التي فقدت أحباءها في الحوادث تعوضا كاملا وعادلا".

وأضافت أنه "بقبول المسؤولية، يسمح اتفاق بوينغ مع العائلات للأطراف بتركيز جهودها على تحديد التعويض الملائم لكل أسرة".

وتم منع طائرة بوينغ الأكثر مبيعا من التحليق 20 شهراً، بعد مقتل 346 شخصاً في تحطم طائرتين 737 ماكس، واحدة في إندونيسيا في عام 2018 والأخرى في إثيوبيا في عام 2019. وعادت الطائرة إلى الخدمة بعدما قامت بوينغ بتحسينات تتعلق بالبرامج والتدريب.

وكلف الحادثان بوينغ بالفعل نحو 20 مليار دولار.

وبموجب الاتفاق مع بوينغ، وافقت عائلات الضحايا أيضا على صرف النظر عن دعاوى ضد روزماونت إيروسبيس، الشركة المصنعة لأجهزة استشعار بطائرات 737 ماكس، وروكويل كولنز، وهي شركة تابعة لرايثيون تكنولوجيز، والشركة الأم لروزماونت ومورد رئيسي لصناعة طائرات ماكس.