أعلن تجمع المهنيين ​السودانيين​، رفضه التام لأي تسوية مع ​السلطة​ العسكرية، وأكد أن الطريق الوحيد هو إسقاط هذه السلطة والتأسيس لسلطة وطنية مدنية انتقالية.

ودعا تجمع المهنيين، في بيان، إلى "تكوين الجبهة الثورية الواسعة لإسقاط انقلاب ​المجلس العسكري​ المجرم، وتأسيس السلطة الوطنية المدنية الانتقالية الخالصة من قوى ​الثورة​ الملتزمة بلاءاتها الواضحة (لا تفاوض، لا مساومة، لا شراكة)". كما أعلن تجمع المهنيين، رفضه لما جاء في بيان المجلس المركزي لقوى الحرية ووصف البيان بالمؤسف، مضيفا أنه يؤكد "انفصامه (المجلس) الكامل عن الواقع وعن نبض الشارع والقوى الثورية".

وأوضح أن "تجمع المهنيين السودانيين لم يشارك في الاجتماع الذي تحدث عنه بيان ما يسمى بالمجلس المركزي، الذي يمارس التشويش والكذب الصريح باستخدام اسم التجمع في البيان لأغراض مشبوهة ومضللة تنسف كل ما يقال عن تعلمهم الدرس أو أهليتهم للعمل مع قوى الثورة".