اعتبر نقيب الصيادلة غسان الأمين، في مداخلة تلفزيونية، أن قرار الترشيد لا بد منه، ورغم قساوته والمشاكل التي تنتج عنه، لأن البديل كان الأسوأ، وأنا لا أدافع عن وزير الصحة فراس الأبيض لكن بين السيئ والأسوأ، الوزير اختار السيئ، وكنا سنذهب الى مكان مشابه لأيام الأدوية المهربة والمزورة في الحرب الأهلية، فالوزير كان لديه خيارين أو انقطاع واحتكار وتهريب الأدوية أو السير بقرار ترشيد الدعم".

ولفت الأمين الى أن "عدم استيراد الدواء يوصلنا الى تهريب الأدوية من الدول المجاورة الى لبنان، وبالتالي انتشار أدوية في السوق اللبناني من دون معرفة مصدرها ولا سلامتها، ولا نعرف كيف تم توضيبها وتخزينها وقد تكون مزورة".

وتوجه نقيب الصيادلة، للمعنيين، مشيرا الى أن "عليكم القيام ب​سياسة​ دوائية وتأمينها دائما للناس، وعليهم إيجاد حلول للمرضى الذين لا يستطيعون دفع ثمن الدواء"، مؤكدا ردا على سؤال أن "الدواء يحتاج الى 10 أيام بحد أقصى لتكون في لبنان إن تم طلبه اليوم"، كاشفا أن "أدوية السطان أصبحت في الكرانتينا".

ولفت الأمين الى أن "نسبة عالية من الصيدليات لا تمتلك رأس المال لشراء الادوية وبيعها".