أسف الوزير السابق ​وديع الخازن​، أن يأتي ​عيد الإستقلال​ هذه ​السنة​ و​الحكومة​ مُشتّتة لا تجتمع، معتبراً أنه "لأمر معيب ومشين". وسأل "ألم يحن الوقت لإيلاء هذا الموضوع حقّه في البتّ على قاعدة تحريره من التجاذبات والخلافات، لأنّ مجرد ربطه بأي خلاف حول الملفات القضائية والأمنية على أهمّيتها، قد يُعرّض ​لبنان​ لتلاشي العمل في مؤسساته الدستورية، وعلى رأسها مؤسسة ​السلطة​ التنفيذية."

ولفت إلى أن "العبرة هي في كفاءة ​الدولة​ في صون الإستقلال، وليس في الحقوق الممنوحة لها على الورق، وبناء الإستقلال هو الأساس لأنه في صالح لبنان وصالح الشرق العربي كلّه”، متسائلاً "هل تلقى صرخات المواطن الصدى المطلوب للتجاوب والترفّع عن كل الأنانيات وتعود الحكومة لتجتمع بعد عيد الإستقلال لتكون إنطلاقة لمرحلة جديدة يستعيد فيها لبنان هيبته في الداخل، ورصيده الدولي في المحافل المؤثّرة لصالح قضاياه، وما أحرجها في هذه المرحلة الدقيقة والفاصلة في مصيره".