اعتبر رئيس الجمهورية السابق أمين الجميل، في ختام قداس بمناسبة ذكرى اغتيال نجله بيار، أن "الشمعة التي تجمعنا اليوم هي شهادة أن بيار حيّ فينا، والايمان ما زال نفسه والتصميم نفسه والتحدي كذلك، ما يعزينا أن بيار سعيد مرتين، السبب الأول لأنه في السماء على يمين يسوع المسيح ونحن نعرف محبّته ليسوع ومسيرته الصادقة والمليئة بالتضحيات والسبب الثاني أنه فخور بكل ما تم أنجازه على صعيد الوطن من محبة وتضحيات حتى استشهد في سبيل ان يبقى لبنان وطن الانسان، اضافة الى كل الانجازات على صعيد الحزب الذي انتشله نحو الاعلى في اصعب الظروف وكان جهده كبير ونجح بالتحدي واعاد الحزب الى موقعه الطبيعي، وعلى الصعيد المهني عندما كان على رأس وزارة الصناعة فهو رفعها الى مرتبة لم يكن يتصوّرها احد وأنجز ما انجزه وكلنا نتذكر شعاره بتحب لبنان حب صناعتو".

وأردف "في هذه الذكرى المجيدة لأن الاستشهاد هو العطاء الأكبر، نعاهد بيار أن مسيرته لن تذهب سدى بل سنرفع التحدي من جديد لتكون مسيرتنا استمرار لكل التضحيات التي بذلها. نأمل من هذا اليوم الذي يجمعنا ان يكون الامل للاستمرار بهذا الايمان بلبنان الواحد، الانسان، الكرامة والحرية، ونعاهد البلد اننا لن نستكين قبل ان نعيد له مجده وكرامته".