اعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" ​خليل حمدان​، أن "الهوة تتسع بين الناس المثقلين بهمومهم المعيشية وطرق معالجة الحكومة لمواجهة هذه المشكلات، مما ينذر بمزيد من الكوارث الاجتماعية ويوحي أن هذه الحكومة لا تحمل اسمها ليترنح المواطن تحت الأزمة فيما ينتظر الإنقاذ".

وخلال احتفال تأبيني في بلدة الغازية، سأل: "هل من المعقول أن يلام من يتمسك بالدستور ويطالب بتطبيق القانون، ويروج إعلاميا ودعائيا لمن يستبيح الدستور؟ مطالبة رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ بضرورة تطبيق الدستور والتمسك بالقانون هو دفاع عن الوطن بأكمله، وإلا لماذا يوجد نص دستوري يتحدث عن آلية ​محاكمة الرؤساء والوزراء​ وكذلك نصوص قانونية تتعلق بالنواب؟ الكل يعرف أننا لا ندافع عن متهم ولكن على الجميع أن يعرف أننا حريصون على تطبيق الدستور والقوانين، فهكذا نحمي القضاء ونصون العدالة".

واعتبر أن "لبنان يعاقب بحصار معلن وغير معلن وتمنع عنه مساعدته بل تساهم دول إقليمية وقوى دولية في شد الخناق وصولا إلى الانهيار الكبير. لماذا هذا العدوان وهذه الحروب الناعمة المدمرة؟ الجواب واضح. نعاقب على خيار ​المقاومة​ والتمسك بالقاعدة الماسية، الجيش والشعب والمقاومة ولأن مشروع المقاومة يجهض كل المشاريع التطبيعية مع العدو الإسرائيلي. نعم لبنان يعاقب لأنه يمتلك المناعة الكاملة من وباء التطبيع التي تتزاحم أنظمة الخيانة للقضية الفلسطينية على أبواب الصهاينة لكسب رضى أميركا".