اعتبر الرئيس التونسي ​قيس سعيّد​، أن "تونس دولة فقيرة في بلاد ثرية، ليس لأن هناك نقصانًا في الثروات، بل لأن هناك سطوًا على أموال الشعب التونسي"، موضحًا أن "تحقيق العدالة الجبائية، يتطلب عملًا كبيرًا".

وأشار، خلال اجتماع وزاري مصغر عقد في قصر قرطاج، إلى أن "الفقير لن يدفع ما يتم الاستيلاء عنه من قبل الفاسدين"، معلنًا أنه "ستتم محاسبة كل من سرق الوطن، وعرق الفقراء والبؤساء، في بلادنا"، كاشفًا أن "هناك فاسدين وراء الستار وهناك من يسعى إلى التكتم على جرائمهم"، مؤكدًا على أن "هؤلاء الفاسدين سيدفعون الثمن، عبر إعادة أموال الشعب، ومحاكمتهم محاكمة عادلة".