رأى عضو "​كتلة التنمية والتحرير​" النائب ​قاسم هاشم​، أن "الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية الظاغطة وتداعياتها على واقع الناس اليومي تستدعي الإنتباه إلى خطورة ما وصلت إليه أمور اللبنانيين من مآسي وعدم قدرتهم على تأمين متطلباتهم الحياتية اليومية من غذاء ودواء وكل تفصيل حياتي، وبشكل غير مسبوق ولم تصل إليه أمور البلد في زمن الحروب".

ولفت في تصريح له، إلى أنه "أمام التحديات والصعوبات التي يواجهها ​الوطن​ أصبحت مسؤولية القوى السياسية مضاعفة للتخفيف من آلام الناس والتفتيش عن حلول لأزماتهم من أجل حياة كريمة لم يبق منها هذه الأيام إلا العنوان، وهذا أمر يتطلب خطوات سريعة لمعالجة أسباب جمود عمل المؤسسات ومن ضمن الأصول الدستورية والقانونية لأن الأولوية يجب أن تبقى في حدود وجع الناس وقضاياهم والإلتفات إليها ومن خلال إزالة كل العوائق من أمام إعادة الأمور إلى طبيعتها ولأن ما يهم المواطن في هذا الزمن ​رغيف الخبز​ ولقمة العيش وتأمين دخول مستشفى بعد أن أصبحت الفروقات تحول من دون إمكانية دخول ​المريض​ إلى المستشفى، فهل ستستمر المماطلة والإستهتار لإتخاذ خطوات إنقاذية لإنقاذ ما تبقى في هذا الوطن".