أعرب وزير الخارجية الأميركي ​أنتوني بلينكن​، عن أسفه إزاء تنفيذ ​كوريا الشمالية​ تجارب صاروخية جديدة في الآونة الأخيرة، متهماً ​بيونغ يانغ​ بتجاهل المبادرات الدبلوماسية التي قدمتها واشنطن.

ولفت اليوم الخميس عبر قناة "MSNBC"، إلى أن إدارة الرئيس الأميركي ​جو بايدن​ أكدت بوضوح أنه ليس لديها أي نوايا معادية تجاه كوريا الشمالية وانتظرت ما إذا كانت بيونغ يانغ ستبدي في المقابل إستعدادها للتعاون.

وأكد بلينكن، أنه "للأسف، لم يردوا على هذه الإقتراحات، بل لاحظنا في الأسابيع الأخيرة تجدد تجارب كوريا الشمالية الصاروخية، ما يمثل خطوة مزعزعة للإستقرار وخطيرة تتناقض مع قرارات ​مجلس الأمن الدولي​".

ويأتي هذا التصريح بعد فرض ​الولايات المتحدة​ أمس الأربعاء عقوبات على 5 مواطنين كوريين شماليين وشركة مسجلة في ​روسيا​ وأحد مؤسسيها، بدعوى أنهم على صلة ببرامج بيونغ يانغ لتطوير أسلحة الدمار الشامل.

هذا، وأكدت كوريا الشمالية بشكل رسمي أنها نفذت فجر الثلاثاء عملية إطلاق ناجحة لصاروخ فرط صوتي. وذكرت وكالة الأنباء الكورية المركزية، في بيان أصدرته، أن الإختبار نفذ بإشراف شخصي من قبل زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، مبينةً أن الصاروخ حمل "رأسا حربية إنزلاقية فرط صوتية" وحلق أكثر من 1000 كيلومتر وأصاب هدفه بدقة.