أشار الوزير السابق ​سجعان قزي​، إلى أنه "لا يجب "تربيح جميلة" بالعودة إلى ​مجلس الوزراء​، وإظهار هذا الأمر كأنه "عملناها كرمالكن" غير منطقي"، لافتاً إلى أن "​حزب الله​ يحاول إعادة العلاقة مع ​رئيس الجمهورية​ و​التيار الوطني الحر​". وأكد أن "الجميع أوصلنا إلى الإنهيار، ونحن نريد إنقاذ لبنان"، مشدداً على أن "هناك من يحاول إظهار أن ​رياض سلامة​ هو رأس الإنهيار في البلد، أما الحقيقة في مكان آخر".

ولفت في حديث تلفزيوني لقناة "الجديد"، إلى أنه "في بداية التحركات، لم يكن التوجه نحو "​مصرف لبنان​"، أما فيما بعد، ذهب بعض الأشخاص الذين لا ينتمون للمجتمع المدني نحو التظاهر أمامه"، موضحاً أن "التركيز على سلامة هو لتغطية الآخرين، وأنا مع المحاكمة لكن بعدالة".وأوضح أن "البورصة والمال والنقد تتأثر بال​سياسة​"، مشدداً على أن "رياض سلامة قد أبلغ المسؤولين منذ فترة، أن الوضع سيصل إلى ما نحن عليه اليوم".

وأكد قزي، أنه "لا يوجد مؤشرات إلى الآن على تأجيل الإنتخابات، ووزارة الداخلية بدأت بالتحضيرات اللوجستية"، مشيراً إلى أن "سفراء الدول الكبرى يشددون على ضرورة حصولها". وشدد على أنه "لطالما كانت الساحة المسيحية، ساحة للتجديد، وأيضاً سنياً ودرزياً أما شيعياً هناك إستقراراً سياسياً"، مشيراً إلى أن "هناك خلافاً سياسياً مهماً لدى المسيحيين، فمثلاً لا يوجد ما يجمع بين التيار الوطني والقوات، فالأحزاب المسحية لا تملك الثقة في ما بينها، والبطريرك حاول الجمع بينهم".

وشدد أن "على حزب الله إن كان يرفض اللامركزية الإدارية أن يتوقف عن ممارسة الفدرالية في مناطقه"، لافتاً إلى أن "القيادات السنية الأساسية تجاوبت مع البطريرك حول اللامركزية الموسعة، إلى أنها توجست بعد طرحها من قبل الرئيس عون"، مؤكداً أن "وزير خارجية الفاتيكان لن يقوم بجمع القيادات السياسية ولن يقوم بمبادرة من الممكن أن يكون مصيرها الفشل بل سيحمل التمنيات"، كاشفاً أن الحملة على رياض سلامة كان هدفها "ضرب حظوظه بالوصول لرئاسة الجمهورية".