أشار الوزير السابق ​غسان عطالله​، إلى أنه "من الطبيعي بعد غياب مجلس الوزراء لفترة الطويلة أن يكون هناك لقاء بين ​ميقاتي​ و​عون​ لطرح جدول أعمال"، موضحاً أنه "لا يستطيع الثنائي الشيعي فرض تحديد عناوين جدول أعمال مجلس الوزراء، ولقاء عون- ميقاتي سيبحث هذا الموضوع".

وأكد في حديث لقناة "الجديد"، أن "رئيس الجمهورية والوزير ​جبران باسيل​ كانا من أبرز الضاغطين على ضرورة إنعقاد مجلس الوزراء من جديد"، لافتاً إلى أن "على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي واجب بأن لا يقبل من أي طرف أن يضع شروطًا على جلسة مجلس الوزراء وهو صاحب القرار النهائي بالتشاور مع رئيس الجمهورية".

وأوضح عطالله، أن "هناك طرف يحاول أن يعرقل التقدم، و​حزب الله​ لا يستطيع أن يقف في وجهه والعلاقة مع الحزب لم تنقطع ولكن هناك فكر يطالب بتطوير العلاقة معه لنغير صورة الحالة الموجودة اليوم"، مشدداً على أنه "لدينا معلومات أن السيد حسن نصرالله أكد على ما قاله الوزير باسيل عن العلاقة مع الحزب".

ولفت إلى أنه "حتى الساعة الخلاف مع الرئيس ​نبيه بري​ جوهري بدأ مع الطعن في المجلس الدستوري"، مؤكداً أنه "بحسب إحصاءات بعض السفارات في لبنان التيار الوطني الحر هو الأقوى في الأقضية والمناطق".

وأوضح عطالله، "أني أعتقد أن جبران باسيل سيكون مرشحًا في الانتخابات النيابية المقبلة"، لافتاً إلى "أننا ضد التدخل اللبناني في اليمن وتدخل حزب الله في اليمن خاطئ، ويجب على لبنان أن يكون ساعي سلام في المنطقة".

وشدد عطالله، على أن "الشعب اللبناني يرد محاسبة ومحاكمة ​رياض سلامة​ بالعدل فإما أن يثبت براءته أو يحاسب"، موضحاً "أننا مع أن تقوم الحكومة بإقالة رياض سلامة في أول اجتماع لها، ولكن نبيه بري و​سمير جعجع​ يرفضان".