أكد جيش ​بوركينا فاسو​، أنه قد أقال رئيس البلاد روش كابوريه، موضحًا أنه "عجز عن توحيد البوركنابيين، وأغضب جميع شرائح المجتمع"، لافتًا إلى أن "الحكومة والبرلمان تم حلّهما، وكذلك تم تعليق العمل بالدستور وإغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر".

وأشار، في بيان، إلى أن "التحركات الأخيرة التي قام بها الجيش لم تشهد إراقة أي دماء"، معتبرًا أنهم "حافظوا على سلامة رئيس بوريكنا فاسو الجسدية خلال الاحتجاز، بجانب وضع جدول زمني للعودة إلى العمل بالنظام الدستوري المقبول من الجميع"، منبهًا إلى "فرض حظر تجول من التاسعة مساء وحتى الخامسة صباحا بشكل يومي حتى إشعار آخر"، مصرّحًا أن "الحركة الوطنية للحماية بقيادة العقيد بول هنري سانداغو دومبيا، هي المسؤولة عن التحركات الأخيرة في البلاد، ويشغل دومبيا منصب قائد المنطقة الثالثة العسكرية في البلاد منذ نهاية العام الماضي".

في وقت سابق، أفادت وكالة "​رويترز​"، بأن رئيس ​بوركينا فاسو، قد استقال من منصبه، حيث نقلت قبل ذلك، عن مصدرين أمنيين ودبلوماسي من غرب ​أفريقيا،​ أن جنودًا متمردين احتجزوا رئيس البلاد، بعد ​إطلاق نار​ كثيف على منزله في العاصمة واجادوجو، وذلك بعد أن نفت الحكومة أمس الأحد، أن يكون الجيش قد استولى على السلطة.