تعتزم ​الإدارة الأميركية​ إعادة توجيه 67 مليون دولار من المساعدات العسكرية للقوات المسلحة اللبنانية بهدف دعم أفراد جيش البلاد التي تواجه أزمة مالية غير مسبوقة، وبعثت الإدارة الأميركية إخطارا للكونغرس، بشأن قرارها.

وبحسب الإخطار فإن ​الخارجية الأميركية​ تعتزم "تغيير محتوى التمويل العسكري الأجنبي المخصص في السابق للبنان ليشمل دعم سبل العيش لأفراد ​الجيش اللبناني​"، موضحة أن أفراد الجيش اللبناني "يعملون تحت ضغط الاضطراب الاقتصادي، وكذلك الاضطراب الاجتماعي".

واعتبرت في إخطارها للكونغرس أن "دعم سبل العيش لأفراد (القوات المسلحة) سيقوي استعدادهم العملياتي ويخفف من الغياب (عن الخدمة) وبالتالي يجعل أعضاء القوات المسلحة اللبنانية يتمكنون من مواصلة القيام بالوظائف الأمنية الملقاة على عاتقهم للتصدي لمزيد من تراجع الاستقرار".

وفي تشرين الأول الماضي، كشفت وكيلة ​وزارة الخارجية الأميركية​ ​فيكتوريا نولاند​ في بيروت إن ​الولايات المتحدة​ ستعرض 67 مليون دولار إضافية لدعم الجيش اللبناني، موضحة أن بلادها تعمل مع السلطات اللبنانية، إلى جانب ​البنك الدولي​ ووكالات الإغاثة الإنسانية، لمساعدة البلاد في خضم أزمتها الاقتصادية العميقة.