علق النائب السابق ​إميل رحمة​، على تعليق رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ لعمله السياسي، وإعلانه عدم مشاركته وتيار المستقبل بالترشح للإنتخابات النيابية، مشيرا الى أن "انسحاب الحريري هو صدمة غير مقبولة، وأي لبناني لا يفكر أن تكون كل المكونات حاضرة بالإنتخابات لا يكون لبنانيا، وما حدث اليوم والبارحة يؤكد على أن لا مقاطعة للطائفة السنية الكريمة، والحريري لم يدع تيار المستقبل للمقاطعة ولا ​الطائفة السنية​، وهو لم يقف ضد مطلب الإنتخابات، بل حصر دعوته بعدم الترشح وليس بعدم الإقتراع".

ولفت في تصريح على شاشة الـnbn، الى أن "ترك حق الإنتخاب غير مقبول ونحن ​المسيحيون​ حينما تركناه في الثمانينيات خسرنا كثيرا"، مشيرا الى أن "تعليق عمل الحريري السياسي هو لما بعد الإنتخابات وليس لما قبل الإنتخابات، وليست جيدة بحقه العودة عن تعليقه لعمله السياسي قبل حصول الإنتخابات ولا أتوقع أن يحصل ذلك، ولا أعتبر أن ما قام به الحريري مناورة على الإطلاق، وهو أقل المناورين وأقل مفبركي الأمور، ويجب أن يتفهم الجميع أننا ذاهبون الى انتخابات في 15 أيار من دون سعد الحريري وتيار المستقبل ترشيحا".

وردا على سؤال، أوضح رحمة أن "هناك قوى سنية موجودة ك​اللقاء التشاوري​ و​الأحباش​ و​الجماعة الإسلامية​ و​نجيب ميقاتي​ وغيرهم وهناك شخصيات مناطقية وغير ذلك، وبالتالي المكون السني موجود بقوة، نعم هناك كبوة في الشارع السني لأن الحريري ليس "أي شخص" يجلس بمنزله، وأنا أهنئ السنة لأن الحريري لم يكن الا الى جانب شارعه".

وعن أصوات مناصري تيار المستقبل، شدد النائب السابق على أنها "لن تتجير لكن سيترك لكل مواطن حرية انتخاب من يشاء ضمن منطقته، وهذه مراقبتي من بعيد، وأعظم ما لفتني من التعليقات على هذا الموضوع أن إنسحاب الحريري شأن حزين، وهو بالفعل أمر حزين".