لفت عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​زياد أسود​، إلى ان "إنتمائي للتيار الوطني الحر، ليس ظرفياً، بل تأسيسياً منذ عام 1990، مناضلاً بوجه الإحتلالات، مع رفاق التقينا سوياً وأكملنا مسيرة نضال حتى تحرير لبنان".

وذكر، في حديث تلفزيوني، أن "​الحزب التقدمي الإشتراكي​ و​القوات اللبنانية​، دمروا الشوف، وهجروا أهله، ولكنهم متحالفون ضد الشعب، الذي لم يحمل بندقية"، موضحًا أن "القوات اللبنانية و​حركة أمل​، رسموا خطوط حمراء أيام الحرب، إلا أنهم متفقان على المواجهة سوياً، لمنع انهزام منظومتهم المشتركة"، مشيرًا إلى أنه "على أي أساس يتفق القوات والإشتراكي وأمل، وربما ​تيار المردة​ وغيرهم؟، متحالفون على إبقاء الوضع كما هو عليه، منعاً لبناء وطن".

وصرح أسود، أن "قبول القوات، التحالف مع رئيس الجمهورية ميشال عون، هو لتدمير عهده لأنهم لا يؤمنون ببناء وطن"، لافتًا إلى أن "بالنسبة للتسوية مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، لم تكن بعيدة عن مخطط القوات، لأن نتائجها كانت عرقلة على قدر المستطاع لعهد الرئيس عون، لمنع كشف الفساد ومحاسبة الفاسدين".

وأوضح أن "بالنسبة لرئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، لم يفهم مما حصل معه في الماضي ولن يفهم، لأن حديثه كان أيام الحرب وما زال أنا الأقوى، ومشروعه كان ضرب الإتفاق الثلاثي بضرب القوات وقتل ما لا يقل عن 800 شاب مسيحي، ومن ثم تبنى اتفاق الطائف، فقط لإرضاء محوره على حساب المجتمع المسيحي وصلاحياته".

وأشار أسود، إلى أن "في حال ربح سمير جعجع أو خسر في الإنتخابات المقبلة، لن تعطيه أية نتيجة بل سيبقى وضعه على ما هو"، مؤكدًا أن "ما قاله سمير جعجع في حال فوزه بالانتخابات المقبلة، عن انهاء حالة ​حزب الله​ هو أمر غير منطقي وغير قابل للتنفيذ وفي حال كان قادراً على ذلك لن نسمح له"، كما رأى أن "اهمية وثيقة التفاهم مع حزب الله، هو تهبيط حيطان الطائفية بين اللبنانيين".

وكشف أن "التدقيق الجنائي، تعطّل من لحظة وضع توقيت له"، مشددًا على أن "حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لن يسلم أوراق، لأنه سيحاكم، وهو محمي من منظومة الطائف"، كما اعتبر أن "غياب الحكومة هو السبب الرئيسي في انهيار الوضع المالي، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ليس بعيداً عن رئيس مجلس النواب نبيه بري"، مصرّحًا أن "ترك الساحة الشيعية لنبيه بري وضعت المقاومة في المواجهة".