لفت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ​شوقي الدكاش​، بعد لقائه ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​، في بكركي، إلى "أنني جئت لطلب البركة بعد اعادة ترشيحي عن المقعد النيابي في كسروان، من قبل ​حزب القوات اللبنانية​، وانا آمل ان نقوم بواجبنا كما يمليه علينا ضميرنا الوطني، لخير هذا الوطن ومن اجل انقاذه، كما تطرقنا الى خطر تأجيل ​الانتخابات النيابية​، فعلى من يحاول القيام بذلك ان يتحمل مسؤولية التداعيات الكارثية لهذا التأجيل".

وذكر أن "المغتربين يريدون ان يختاروا ممثليهم في لبنان، وهم يعرفوهم جيدًا وما عدا ذلك فهو يضرب التمثيل الصحيح لهم ويحرمهم من حق اساسي في حياة وطنهم".

واستقبل الراعي، في وقت لاحق، رئيس مكتب التواصل مع المرجعيات الروحية في حزب "القوات اللبنانية" ​أنطوان مراد​، موفدًا من رئيس الحزب ​سمير جعجع​، وسلمه نسخة من الرسالة التي وجهها جعحع الى وزير خارجية القاتيكان المونسنيور ​بول غالاغر​ والتي تسلمها في مقر اقامته في ​السفارة البابوية​، وشرح فيها وجهة نظر الحزب من التطورات مؤكدًا دعمه للمواقف الوطنية والمبدئية للبطريرك الراعي، كما تلقى اتصالاً هاتفيًا من رئيس حزب القوات اللبنانية، وكانت مناسبة لعرض آخر التطورات على الساحة اللبنانية.

وفي وقت آخر، التقى الراعي، القنصل الفخري لمدغشقر في لبنان محمد الجوزو، الذي نقل الى غبطته رسالة تهنئة بالاعياد من وزير خارجية مدغشقر، ووضعه في اجواء العلاقات اللبنانية المدغشقرية المشتركة، وشؤون الجالية في لبنان.