أعلن مستشار ​الأمن القومي الأميركي​ ​جيك سوليفان​، أن "هناك تسارع في النشاط العسكري الروسي قرب ​الحدود​ الأوكرانية"، مشيرا الى أن "​الولايات المتحدة الأميركية​ لن تمنح ​روسيا​ فرصة لشن هجوم "مفاجئ" على ​أوكرانيا​".

وأضاف: "يجب أن يكون العالم مستعدا لرؤية روسيا تختلق ذريعة للهجوم على أوكرانيا، ونحن وحلفاؤنا مستعدون لمواصلة العمل الدبلوماسي لكننا مستعدون أيضا للرد بطريقة موحدة وحاسمة".

وتابع سوليفان: "لا يمكننا التنبؤ متى يمكن أن تغزو روسيا أوكرانيا وقد يحدث ذلك في أي وقت قبل نهاية الأولمبياد أو بعده، فالطريقة التي حشدت بها روسيا قواتها تشير لاحتمال واضح لعمل عسكري كبير قريبا".

وشدد على أنه "على المواطنين الأميركيين مغادرة أوكرانيا فورا لأنه لن يكون هناك إجلاء عسكري في حال حدوث الغزو، ونحن نحاول إخبار الأوكرانيين بالاستعداد للغزو وننسق مع حلفائنا حتى نتمكن من الدفاع عن أراضي النيتو، ونعمل بنشاط لإيصال شحنات الغاز إلى أوروبا في حال قيام روسيا بإغلاق خطوط الإمداد".

وأردف سوليفان: "نحاول إخبار الأوكرانيين بالاستعداد للغزو وننسق مع حلفائنا حتى نتمكن من الدفاع عن أراضي النيتو، ونعمل بنشاط لإيصال شحنات الغاز إلى أوروبا في حال قيام روسيا بإغلاق خطوط الإمداد".

ومؤخرا، زادت توقعات ​التقارير​ الغربية بشأن "غزو روسي" لأوكرانيا، خلال الاسبوع المقبل، حيث تشهد العلاقة بين الدول الغربية و​​​​​روسيا​​​​​، توترًا بسبب الحشود ​العسكرية​ الروسية، على حدود ​​​أوكرانيا​​​، والتي تتهم روسيا بحشد ​القوات الروسية​ بهدف "غزو" أوكرانيا، بينما يرفض الجانب الروسي تلك الاتهامات، ويتهم ​كييف، بتعمد التصعيد في إقليم دونباس، الخاضع لسيطرة الموالين ل​موسكو​ شرق أوكرانيا، وبممارسة "​العنصرية​" ضد الروس، كما اتهم ​​​​​الناتو​​​​​، بالتخطيط لتوسيع وجوده على الحدود مع روسيا.