أفاد الرئيس الأوكراني ​فلاديمير زيلينسكي​، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس ​استونيا​ ألار كاريس، أن "بعض الدبلوماسيين بدأوا بالفعل بمغادرة أوكرانيا"، موضحًا "أنني بحثت مع نظيري الإستوني، تطلعاتنا للانضمام للناتو و​الاتحاد الأوروبي​"، مشيرًا إلى أنه "بينما بعض سفراء الدول يغادرون أوكرانيا، بعض الزعماء يزورونها، وهذا دعم كبير لنا في الوقت الراهن".

وشدد، ردًا على سؤال حول اجراءات روسيا الأخير، على "أننا نعتبر ان هناك انتهاك لسيادتنا"، مشيرًا إلى "أننا سنتخذ خطوات في مواجهة التصعيد الروسي"، مؤكدًا "أننا ندعو روسيا إلى حل الأزمة عبر الحوار، ونحن مستعدون للجلوس إلى طاولة المفاوضات"، معتبرًا أنه "لن تكون هناك حرب، ولكن سيكون تصعيد واسع النطاق من الجانب الروسي".

وصرّح زيلينسكي، أن "العقوبات الغربية ضد روسيا، يجب أن تشمل الإغلاق الكامل لمشروع "التيار الشمالي 2"، بعد الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك"، موضحًا "أننا نرحب بكل دعم يقدم لنا، ونتوقع عقوبات سريعة لمواجهة التصعيد الروسي"، مؤكدًا "إذا غزت روسيا أوكرانيا بشكل كامل، فهذا سيشكل تهديدًا لدول أخرى"، موضحًا "أنني تلقيت طلبًا من الخارجية الأوكرانية، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا وسندرسه"، معلنًا في سياق آخر، أن "نظام الأحكام العرفية في البلاد، سيُطبق في حالة الغزو الشامل".

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن "اعتراف ​روسيا​ ب​لوغانسك​ و​دونيتسك​، جمهوريتين مستقلتين عن ​​أوكرانيا​​"، كما طلب من ​البرلمان الروسي​ الاعتراف الفوري باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، مشيرًا إلى "أننا نطالب أولئك الذين استولوا على السلطة واحتفظوا بها في ​كييف​ بوقف القتال فورًا، وإلا، فإن المسؤولية الكاملة عن استمرار إراقة الدماء، ستقع بالكامل على النظام الحاكم في أوكرانيا".