نفّذ عدد من العمّال وأهالي منطقة ​الدورة​ و​برج حمود​، اعتصامًا تحت شعار "أرواحنا ليست لعبة... ما متنا بس شفنا مين مات"، وذلك رفضًا لبناء خزّانات غاز على العقار رقم 27 في المنطقة.

ورفع المعتصمون لافتات تُطالب بـ"إزالة المخالفات فورًا، ومحاسبة المخالفين والمسؤولين عن الضّرر الّذي سيلحق بهم، والّذي يؤدّي حتمًا إلى إنفجار ثان مشابه ل​انفجار مرفأ بيروت​".

من جهتها، شدّدت "​الحركة البيئية اللبنانية​"، على أنّه "كي لا تتكرّر مجزرة الرّابع من آب، ويدفع ​الشعب اللبناني​ ثمنًا باهظًا أيضًا، ندعو السّلطات المعنيّة إلى الإسراع في وضع مخطّط توجيهي عام في مناطق وجود شركات ​الغاز​ والوقود، تحدّد فيه الأماكن الّتي يمكن استخدامها بعيدًا عن الأماكن السّكنيّة والتّجاريّة؛ وذلك حفاظًا على صحّة وسلامة السكّان والعاملين في المؤسّسات نفسها".

ولفتت في بيان، إلى أنّ "المعلومات تدور حول دراسة مخطّط توجيهي أعدّها محافظ ​جبل لبنان​ حول الموضوع نفسه، لذلك تطلب الحركة البيئيّة من المعنيّين، الدّعوة إلى اجتماع عام يضمّ كلّ الجهات المعنيّة، من وزارات ونقابة المهندسين والصناعيّين اللّبنانيّين، إلى حوار وطني صادق ونقاش مخطّط توجيهي، يحفظ استمراريّة عمل ​القطاع الاقتصادي​ المهم، ويحدّد الشّروط المطلوبة للحفاظ على صحّة السكّان وسلامتهم خلال العقود القادمة".