استقبل سفير روسيا ​ألكسندر روداكوف​، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين- المرابطون، ​العميد مصطفى حمدان​ على رأس وفد، في مقر السفارة في بيروت.

وأشارت الحركة، في بيان، إلى أن "المرابطين أكدوا أن محاولات التغلغل الإجرامي، من قبل ​الولايات المتحدة الأميركية​ وأداتها العسكرية حلف الناتو، إلى داخل الأراضي الأوكرانية، ضاربين بعرض الحائط سلامة وأمن واستقرار الشعب الأوكراني، ومهددين بالاعتداء المباشر الأمن القومي الروسي، مما دفع بالقيادة السياسية للاتحاد الروسي اتخاذ القرار الحازم في منع هذا الاعتداء المباشر، على الشعب الاوكراني والشعب الروسي، بإطلاق العملية العسكرية الروسية التي بدأت لمنع ارتكابات وتجاوزات النازيين الجدد على الأراضي الأوكرانية".

ودان المرابطون "أداء سفير ​أوكرانيا​ في لبنان، الممثل لعصابة كييف النازية، الذي يمارس نشاط إعلامي خارج عن الأصول واللياقات الديبلوماسية، بل تخطاها إلى أمر خطير وهو الدعوة إلى تجنيد المرتزقة للذهاب والقتال في أوكرانيا". وشددوا على "أننا نضع هذا الأمر برسم ​وزارة الخارجية اللبنانية​ والمسؤولين الأمنيين الرسميين في لبنان"، ونؤكد "أن ما يصدر عن فيدرالية المذاهب والطوائف الحاكمة، من بيانات وقرارات تتعلق بالأزمة الروسية الأوكرانية، مؤشر خطير على مدى فوضى ال​سياسة​ الخارجية، لهذه الادارة الرسمية المتهالكة".

ولفتت الحركة، إلى أن "هذا الاستجداء التافه والسخيف للرضى الأميركي، يهدد المصالح الاستراتيجية اللبنانية العليا في العلاقة الديبلوماسية، مع الاتحاد الروسي، الذي كان دائماً إلى جانب لبنان في الملمات، والحريص على وحدة اللبنانيين واستقرارهم وكرامتهم، والذي كان عوناً ليس فقط بالكلام إنما عبر المساعدات الروسية التي كانت تُقدم للشعب اللبناني، و​الجيش اللبناني​ والأجهزة الأمنية"، مؤكدةً أن "جميع اللبنانيين يشهدون للدور الإيجابي الدائم للأصدقاء الروس عبر الحراك الديبلوماسي الفاعل من قبل السفراء وأركان ​السفارة الروسية​ في لبنان مع كل الأطياف الاجتماعية والسياسة اللبنانية".

وأوضحت أن "هذه البيانات والموقف الرسمي نضعه برسم كل القوى السياسية المشاركة في الحكم اللبناني، وبالتحديد في ​مجلس الوزراء​ مجتمعاً، حيث لا بد من إصدار الموقف الواضح من قبل هؤلاء الوزراء المشاركين، وهل هذا الموقف موقف موحد لبنانياً لكافة القوى السياسية المشاركة، أم أنه خاضع لحسابات سياسية شخصانية ضيقة، تخضع لما رأيناه من الاجتماع الثلاثي في القصر الجمهوري مؤخراً".