أكّد وزير الطّاقة والمياه ​وليد فياض​، "أنّنا لسنا بأزمة اليوم بالنّسبة لتوفّر مادّة ​البنزين​ في الأسواق المحليّة، و​روسيا​ ليست المصدر الّذي نستورد المادّة منه"، مبيّنًا أنّ "السّوق العالمي دائمًا يتأثّر بسبب أحد المصدّرين الأساسيّين".

ولفت، في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "هناك بواخر في البحر محمّلة بالنزين، وهناك مخزون لدى الشّركات والمحطّات، وبحسب معلوماتي والأرقام، فالمادّة المتوافرة تكفي لعدّة أيّام، ولهذا الشّهر حتّى". وذكر "أنّنا يوم الخميس الماضي، أصدرنا جدول أسعار يتناسب مع الأسعار المتزايدة عالميًا، ورأينا أنّه ليس مناسبًا أن نزيد الأسعار في نهاية الأسبوع".

وأكّد فياض "أنّنا نتابع تطوّر السّعر العالمي للنفط ونخضع له، ونعدّل الأسعار عندما يقتضي الأمر ذلك، ونحرص أن تكون المادّة متوفّرة للمواطنين بأقل كلفة ممكنة، ولأطول وقت ممكن من دون زيادة الأسعار"، موضحًا "أنّنا لا نريد أن تخسر الشّركات ولا المحطّات أموالًا، كما لا نريد العمل الاستغلالي الّذي قد يحصل أحيانًا في هكذا ظروف، فيها الكثير من التقلّبات".

وشدّد على أنّ "المطلوب من ​محطات المحروقات​ تسليم مادّة البنزين للمواطنين بالأسعار الحاليّة، الّتي تحفظ هامش الرّبح لها"، مذكّرًا بـ"أنّني أطلقت حملةً بمؤازرة ​المديرية العامة لأمن الدولة​، للتأكّد من التزام المحطّات بالأسعار وتسلميها المادّة البنزين".