نددت ​الولايات المتحدة​ بإغلاق حقلي ​النفط​ الشرارة و​الفيل​ الأساسيين في ​ليبيا​ على يد جماعة مسلحة، مما تسبب بخسائر كبيرة، داعية إلى استئناف الإنتاج فيهما فورا.

واستنكر ​السفير الأميركي​ لدى ليبيا، ​ريتشارد نورلاند​، إغلاق المنشأتين، مطالبا بالرفع "الفوري" للحصار المفروض عليهما.

وأكد نورلاند على أن "استئناف الروابط الجوية بين الشرق والغرب إشارة مهمة للوحدة الوطنية في وقت حرج"، مبديا الاستعداد لتسهيل ذلك في أقرب وقت.

كما أعربت مستشارة ​الأمم المتحدة​ لشؤون ليبيا، ستيفاني ويليامز، عن قلقها من إغلاق الموقعين "مما يحرم جميع الليبيين من مصدر دخلهم الرئيسي"، وشددت على "وجوب رفع الحصار النفطي".