أكّد رئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​، أنّ "الأوضاع الإقليميّة والدّوليّة الرّاهنة، والاضطّرابات الّتي يعاني منها العديد من الدّول، تحتّم أكثر من أيّ وقت مضى، العمل سريعًا على تحقيق التّضامن بين الدول العربية، لتتمكّن من مواجهة تداعيات ما يجري، بموقف واحد يحمي مصالح شعوبها".

وأبلغ الرّئيس عون، الأمين العام لـ"​جامعة الدول العربية​" أحمد ابو الغيط، خلال استقباله له في قصر بعبدا، أنّ "​الانتخابات النيابية​ ستجرى في موعدها في 15 أيّار المقبل"، مرحّبًا بـ"أيّ متابعة من جامعة الدول العربية لهذه الانتخابات".

ولفت إلى أنّ "​ملف النازحين السوريين​ إلى ​لبنان​، لا يزال يلقي بثقله على الوضع اللبناني العام، الأمر الّذي يفرض معالجة عاجلة له، لا سيّما وأنّ القتال توقّف في معظم المناطق السّوريّة".

وكان أبو الغيط قد أعرب عن سعادته لوجوده في لبنان، وتداول مع الرّئيس عون في الأوضاع العربيّة عمومًا، وفي الوضع في لبنان خصوصًا، وفي التطوّرات الإقليميّة الأخيرة، ولا سيّما منها الأوضاع بين ​روسيا​ الاتحاديّة و​أوكرانيا​، والتّحضيرات الجارية لعقد القمة العربية في ​الجزائر​ في الأوّل من تشرين الثّاني المقبل.

وضمّ الوفد المرافق لأبو الغيط، كلًّا من: نائب الأمين العام السّفير حسام زكي، الأمين العام المساعد رئيس المركز العربي للبحوث القانونيّة والقضائيّة السّفير عبد الرحمن الصلح، الوزير المفوّض مدير إدارة المشرق العربي لمى قاسم، مستشار الأمين العام جمال رشدي، والمستشار يوسف السبعاوي. وحضر عن الجانب اللبناني، الوزير السّابق سليم جريصاتي، المدير العام لرئاسة الجمهوريّة أنطوان شقير والمستشارون: رفيق شلالا، أنطوان قسطنطين وأسامة خشاب.