أعلن ​الإتحاد الأوروبي​، أن "حركة "طالبان" بإغلاق مدارس الفتيات الثانوية، ينتهك العديد من اتفاقيات ​حقوق الإنسان​ الدولية التي تعد ​أفغانستان​ دولة جهة فيها"، مشيرا إلى أن "قرار تعليق إعادة فتح مدارس البنات بعد الصف السادس يتعارض أيضا مع الالتزامات التي قدمتها طالبان، ويقوض مصداقيتها في أعين الشركاء الدوليين".

وشدد في بيان، على أن "القرار ليس له أي مبرر ثقافي أو ديني"، لافتاً إلى أن "القرار يقوض فرص طالبان في اكتساب الشرعية المحلية التي يسعون إليها، والتي ينبغي اكتسابها من خلال حكم شامل ومسؤول وليس من خلال استخدام القوة و​العنف​".

وأوضح الاتحاد، أنه "اختار منذ آب من العام الماضي، سياسة المشاركة المبدئية والموجهة لصالح الشعب الأفغاني، لكن القرار الأخير يقوض المشاركة أيضا"، مؤكداً أن "تعليم الفتيات ضروري لبلد مزدهر ولمشاركة ​المرأة​ الكاملة والمتساوية والهادفة في المجتمع والسياسة".