رأى المرشح عن دائرة جبل ​لبنان​ الثالثة (​بعبدا​)، ميشال حلو، أنّه "اليوم فقدنا كرامتنا كشعب، ويجب أن نسترجعها من خلال التزامنا جميعاً في الشأن العام، والعمل على البناء وخلق الأمل".

وشدد على أن "كل الناس الذين يؤمنون بمبادئ 17 تشرين، ومبادئ التغيير، يجب أنّ تتوحّد لتُغيِّر".

وفي حديث لـ "​النشرة​"، ضمن برنامج "Face the people"، الذي تقدمه الإعلامية شيرلي المر، أشار حلو إلى أنه "اليوم ما استطعنا فعله، حول خلق مساحة للتلاقي بين الجميع، ومنهم خلفيات من 14 آذار، التي كنت أنتسب لخطّها، وهناك من خلفيات 8 آذار، ونريد أن نجتمع لخلق صفحة جديدة بالسياسة اللبنانية".

ولفت إلى أنّ "الكثير من الأشخاص اليوم تخلوا عن الخلفية السياسية ويريدون التغيير ونحن نراهن عليهم اليوم، ولن يوصلنا الفكر الإلغائي إلى التغيير، إنما يجب أن ننفتح على الجميع لنغير سوية ضمن أهداف وإطار سياسي واضح".

واعتبر الحلو، أنّ "الضاحية ليست ​حزب الله​، وهناك الكثير من الناس يسكنون الضّاحية ويريدون التغيير، وفي الماضي هناك 1000 صوت شيعي صوّت ضد الحزب، ويمكن أن نصل بعد الثورة إلى أكثر من ذلك، ولدينا أمل وهدفنا أن تؤمن الناس بالتغيير".

وأضاف، أنّ "يجب أن نكون طموحين وواقعيين، والواقع حالياً صعب، والتغيير في البلد يحتاج وقتاً طويلاً، ويجب العمل تدريجياً والبدء بخطة إنقاذ".

وقال: "أكيد يمكننا أنّ نتفق في المجلس النّيابي، وسنحصل على ما بين 15 إلى 20 نائباً ضمن تكتل ويمكن أكثر، وهذا ما يمكننا من معرفة القواسم المشتركة والأهداف التي نود أن نستعملها ونثبّتها للوصول إلى نتيجة، واليوم كلوائح انتخابية نعمل لنتوحد وسنصل إلى نتيجة".

وتابع: "المعركة الأساسية اليوم هي معركة ضد الإحباط، ونريد أن نفهم الناس أن التغيير ممكن، وأنا منذ خمسة أشهر على تواصل مع النّاس في لبنان والإغتراب، وكل من ألتقيه يريد التغيير، ولديهم أمل بالتغيير، ومسؤوليتنا أن ننفذ ونطبق هذا الشيء".

وشدد الحلو، على أنّه "يجب أن يكون هناك موقف موحد تجاه موضوع حزب الله، وإلا لا يمكننا بناء مشروع سياسي، وهذا الملف يحتاج وقتاً طويلاً ونريد حلّه بطريقة مدنية لا عسكرية، ونريد التفاوض، وبناء الدولة، واستقطاب أشخاص ضمن بيئة المليشيات، حيث يفتقد الناس هناك الكهرباء والمياه، ومن يطعمهم، فيما المليشيا الأساسية اليوم هي حزب الله".و

وختم بالقول، إن "الموجودين اليوم في بيئات كل الأحزاب لا سيما بيئة حزب الله يريدون أن يتركوا، ويبحثون عن خيار ثانٍ، وهذا ما نراه عند الشباب".