استنكرت مصلحة الأساتذة الجامعيين في "​القوات اللبنانية​" في بيان "تمادي السلطة في هدم الصروح الوطنية تباعا، وعلى رأسها ​الجامعة اللبنانية​، عبر إهمال ملفاتها العالقة منذ سنوات بسبب ​المحاصصة​ و​الفساد​"، ودانت "وضعها أساتذة الجامعة اللبنانية الذين يعانون الأمرين بوجه إخوتهم في ​الأجهزة الأمنية​ الذين يعانون أيضا في ظل هذه الظروف المعيشية والاقتصادية المعقدة. فمن غير المقبول أن تعتدي السلطة على النخب الوطنية التي تؤمن أفضل نوعية علم مجانية للبنانيين تحت أي ظرف من الظروف".

وطالبت المصلحة السلطة بـ"الاستجابة لمطالب الحريصين على الجامعة عبر تعيين العمداء، وفقا للقانون 66/2009 بعيدا من المحاصصة والفساد، وإقرار ملفي التفرغ والملاك وفقا للشروط القانونية والعلمية المطلوبة، و​دعم​ ​صندوق التعاضد​ حفاظا على صحة ​الاساتذة​ وكرامتهم".