أعلنت ​الرئاسة الأوكرانية​، أن "رئيس الوزراء البريطاني ​بوريس جونسون​ وصل كييف، ويلتقي الرئيس ​فولوديمير زيلنسكي​". وتعد هذه الزيارة الأرفع لمسؤول غربي إلى كييف منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 25 آذار الماضي.

وفي السياق، أكدت الحكومة البريطانية، أن "زيارة رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى كييف بادرة تضامن مع الشعب الأوكراني"، موصحةً أن "جونسون يناقش في كييف الدعم طويل المدى لأوكرانيا".

وفي وقت سابق، أشار زيلينسكي​، إلى أنه "ليس لدينا خيار سوى الجلوس مع الرئيس الروسي ​​فلاديمير بوتين​​، لأنه وحده القادر على إيقاف الحرب"، وأكد في تصريح، "اننا نؤمن بقوة جيشنا ونتفاوض مع زعماء أجانب لتزويد بلادنا بالسلاح".

وكان قد لفت إلى "أنني عدت من ​بوتشا​ أمس بعد تحررها من الروس وعاينت الجرائم التي إرتكبت فيها"، موضحًا أن "الروس نهجوا سياسة التدمير والقتل في ​​أوكرانيا​​ كما في أنحاء مختلفة من العالم". وأكد في تصريح له، أنه "حتى الآن لم ير العالم ما ارتكبه الروس في مناطق أخرى من أوكرانيا"، معتبرًا أن "ميثاق ​الأمم المتحدة​ بات هو أيضا في مرمى النيران والانتهاكات الروسية".