ذكر رئيس الحكومة الأسبق ​تمام سلام​، خلال استقباله السفير السعودي في لبنان ​وليد البخاري​، في دارته في المصيطبة، أنّ "زيارة السفير هي زيارة الى داره، ونحن في رحاب شهر رمضان، وهي مناسبة لنرحب بالسعودية في لبنان، انطلاقًا من العلاقة التاريخية بين البلدين".

ولفت إلى أنّ "السفير نقل تحيات واماني المسؤولين في السعودية، وعلى رأسهم الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الامير محمد بن سلمان، إلى كل اللبنانيين، لان السعودية دائمًا كانت علاقاتها وثيقة بلبنان وبكل لبنان، ونحن نعمنا بذلك في مناسبات كبيرة مهمة ومحطات تاريخية كبيرة، كان للسعودية فيها دور المساعد والمنقذ والداعم".

واعتبر سلام، أنّه "كما هي اليوم، المواكب لكل معاناة اللبنانيين من جميع الجوانب"، موضحًا "انني "استمعت من السفير عن جهود كبيرة اطلعني عليها بالتعاون مع دول من اجل لبنان، لمساعددة اللبنانيين في حياتهم اليومية، الكل يعرف الازمة الكبيرة المالية والاقتصادية التي يمر بها اللبنانيون، وهم بحاجة الى روح ونفس وشئ يوعدهم بأيّام افضل، وفي ظروف افضل وكما يعرف الناس نحن مقبلون على استحقاق ديمقراطي كبير هو الانتخابات النيابية، نأمل ان يتم هذا الاستحقاق، وتكون فرصة للتغيير للانطلاق بلبنان واللبنانيين بظروف افضل واحسن مما نحن فيها اليوم".

وأشار إلى أنّه "أهلًا بك بيننا وفي بلدك واهلك، واسمح لي ان اقول بلدك الثاني لبنان، لاننا نحن ننظر الى السعودية، على انها بلدنا الثاني وهذا اقوله باسم كل اللبنانيين في لبنان وبدون اي حرج وكل اللبنانيين في السعودية، كما ان الاخوة السعوديين، ومن منهم ياتي الى لبنان يشعرون باننا جميعا اخوة في العمق، بكل ما يعود بالخير للجميع في معاناتنا في وسطها وفي استحقاقاتنا العديدة".

من جهته، لفت السفير السعودية إلى أنّه "مبارك عليكم شهر رمضان المبارك، وعلى الامة العربية والاسلامية وخاصة اهلنا في لبنان".