ضربت عاصفة رملية، هي الثانية خلال أقل من أسبوع، مناطق واسعة في ​العراق​ ودفعت كثيرين إلى اللجوء إلى المستشفيات بسبب إصابتهم بحالات إختناق وأدت إلى إغلاق مطاري ​بغداد​ و​النجف​ الدوليين لفترة قصيرة. وتأتي هذه الظاهرة بعد عاصمة مماثلة ضربت الأسبوع الماضي، أغلب مناطق العراق.

وبدا مدى الرؤيا منخفضًا جدًا صباح اليوم في أغلب مناطق وسط العراق بينها العاصمة بغداد، التي لفها ضوء برتقالي بسبب السحابة الرملية المنخفضة. ووضع عدد كبير من المارة أقنعة طبية لتجنب الغبار الذي غطى المباني والسيارات بطبقة صفراء، وفقًا لمراسلي وكالة "فرانس برس".

ولفتت المتحدث بإسم وزارة الصحة سيف البدر، لـ"فرانس برس"، إلى أنه "أستقبلت المستشفيات حالات أختناق جراء صعوبة التنفس، لكن أغلبها حالات بسيطة"، مشيرةً إلى عدم وجود إحصائيات لعدد المصابين. كما أغلق صباح اليوم مطارا بغداد والنجف (جنوب بغداد) التي تستقبل آلاف الزوار سنوياً من مختلف دول العالم، وألغيت عشرات الرحلات الجوية.

بعد منتصف النهار، أعيد فتح المطارين عقب تحسن مدى الرؤيا وإنخفاض تأثير ​العاصفة الرملية​ التي باتت ظاهرة متكررة في البلاد. وتتكرر العواصف الرملية في العراق البلد شبه الصحراوي، خصوصًا في فصل الربيع.