أشار ​وزير​ خارجية ​لاتفيا​، إدغارد رينكيفيتش، الى "أننا سندعم ​فنلندا​ و​السويد​ إذا قررتا الانضمام للنيتو و​روسيا​ ليس لها حق الفيتو على القرار".

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد لفتت، يوم أمس، الى أنه "على السويد وفنلندا إدراك تداعيات الانضمام المحتمل إلى الناتو على العلاقات الثنائية مع روسيا وكذلك على نظام الأمن الأوروبي".

واعتبرت أنّ "ليس سراً أن أراضي هاتين الدولتين تحت سيطرة الناتو منذ فترة طويلة، وأجريت مناورات عسكرية واسعة النطاق. والهدف من هذا مواصلة بناء الإمكانات العسكرية والتوسع الجغرافي لخلق جانب آخر لتهديد روسيا".

ورأت أن "سبب تحوّل الجارتين في منطقة البلطيق فنلندا والسويد إلى جبهة جديدة للمواجهة بين كتلة الناتو وروسيا أمر غير مفهوم، وإن العواقب السلبية على السلام والاستقرار في شمال أوروبا واضحة".

ويذكر أن رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين، في وقت سابق، أشارت الى أنه على بلادها اتخاذ قرار بشأن عضوية "الناتو" خلال هذا الربيع، بعد أن أجرى البرلمان والحكومة تقييماً دقيقاً لإيجابيات الانضمام إلى الحلف وسلبياته.