ذكر النائب ​وائل أبو فاعور​، أنّ "​حزب الله​ اللبناني قوّة موجودة يمكن الحديث معها، ولكن حزب الله الإقليمي لا يمكن التواصل معه، ولا علاقة لنا بالأحداث الإقليمية"، مشيرًا إلى أنّ "ليس هناك اي تواصل مع حزب الله، على المستوى السياسي الداخلي".

ولفت، في تصريح لقناة "الجديد"، إلى "أننا دعمنا سوريا "الأسد الأب" (الرئيس السوري السابق ​حافظ الأسد​)، التي دعمت العروبة في لبنان وبعدها تغيرت الأمور"، موضحًا أنّ "المصالحة مع النظام السوري تخضع للعديد من الشروط اهمها عدم التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية".

وأشار أبو فاعور، إلى أنّه "هناك قرار سعودي بأنه اي دولة عربية يوجد فيها نفوذ ايراني، يجب للسعودية ان تكون فيها، وكان هناك مبادرة فرنسية لعودة السفير السعودي ​وليد البخاري​، وهذه العودة ستتبع بالعديد من التقديمات الإجتماعية للبنانيين"، لافتًا إلى أنّ "الكرة الان في الملعب اللبناني والمطلوب عدم التدخل بالشؤون الداخلية السعودية وهناك نقاش حول عودة التصدير الى المملكة وعودة السياح الى لبنان"، معتبرًا "أنني استبعد ان يحصل تواصل بين السعودية وحزب الله، رغم الحوار السعودي الإيراني".

واعتبر أنه "لم يتم طرح موضوع رئاسة الجمهورية مع السعودية وتجربة الرياض مع رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، غير جيدة واستبعد ان تعاد"، مشيرًا إلى "أننا اقرب الأقرباء الى المملكة العربية السعودية والتي لم تطبع مع العدو الإسرائيلي والإمارات قامت بمصلحتها"، مشددًا على أننا "السباقون الى موضوع العداء مع العدو الإسرائيلي".

وذكر أبو فاعور، أن "التعيينات الدبلوماسية تتوقف ولن تستمر لان ​التيار الوطني الحر​ يريده كما يريد والرئيس عون يعمل الان على تقديم الخدمات الى تياره ورئيسه ​جبران باسيل​"، لافتًا إلى "أنني اعتقد ان المعركة بين التيار وحاكم مصرف لبنان ​رياض سلامة​ لن تكون لمصلحة التيار، وتحويل العمل القضائي الى سياسي ليس صحيحا".