لمع نجم لائحة "شمالنا" في ​دائرة الشمال الثالثة​(البترون، الكورة، زغرتا، بشري) كأكثر اللوائح التي استطاعت ان تنظم امورها باكراً، وخلقت مسار عمل انتخابي شفاف لاختيار مرشحيها، بشكل جعل الاحزاب التقليدية تستنفر في وجهها.

ومن هنا جاء الهجوم المنظّم من الاحزاب والشخصيات التقليدية في هذه الدائرة الانتخابية، ضد هذه اللائحة التغييرية.

هذا الهجوم المركز لم يشهد له مثيل في اي دائرة انتخابية ثانية، فهل هو مؤشر أن لائحة "شمالنا" تقوم بسحب الاصوات من كافة الاحزاب واللوائح الأخرى؟ وهل بدأت الماكينات الانتخابية تستشعر بالخطر الذي يشكله مرشحو "شمالنا" الذين يقومون بزيارات ميدانية ومكثفة في كافة قرى وبلدات الاقضية الاربعة؟

تحسم شركات الاحصاء بأن "شمالنا" ستنال حاصلاً مؤكداً، بوجود كسور، لكن عمل شركات الاحصاء هو في لبنان فقط. فهل سيشكل الاغتراب رافعة لشمالنا من اجل الفوز بمقعدين؟