أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ​بوريس جونسون​، أن "​السفيرة البريطانية​ ستعود إلى ​كييف​ لإعادة فتح سفارتنا هناك"، وذلك بعد إغلاقها عقب الحرب التي اندلعت بين روسيا وأوكرانيا على الأراضي الأوكرانية.

وأكد جونسون، "أننا لا نسعى لإسقاط الرئيس الروسي، ​فلاديمير بوتين​، بل لقيادة العالم لمساعدة أوكرانيا للدفاع عن نفسها ضد العدوان الغاشم".

وسبقتها في هذه الخطوة كل من سلطات ​السويد​ و​الدانمارك​ و​المجر​، التي أعلنت عودة سفاراتها إلى العمل من العاصمة الأوكرانية كييف، وذلك في ظل "استمرار تحسن الوضع الأمني في العاصمة".

كما أشارت القائمة بأعمال ​السفارة الأميركية​ في أوكرانيا كريستينا كفيين، أمس، إلى أن "واشنطن تأمل بعودة دبلوماسييها إلى كييف بحلول نهاية الشهر الجاري".