أعلنت المبعوث الأميركي لليمن، تيم ليندركينغ، أن "عملية نقل ​النفط​ من السفينة صافر إلى سفينة مؤقتة يمكن أن تبدأ في وقت مبكر من حزيران القادم". وشكر "الذين تعهدوا اليوم بدعم خطة ​الأمم المتحدة​ لتوفير 144 مليون دولار لإنهاء التهديد الذي تشكله ناقلة صافر".

وحث في تصريحٍ نشره الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية، "الجهات المانحة في ​الخليج​ والمنطقة وخارجها بما في ذلك الجهات الفاعلة الخاصة لاغتنام الفرصة والانضمام إلينا في اتخاذ إجراءات عاجلة".

وأمس، أعلنت الأمم المتحدة، حصولها على 38 مليون دولار من أجل التصدي للتهديد الذي يشكله خزان صافر النفطي، وذلك خلال مؤتمر نظمته المنظمة الدولية وحكومة هولندا في ​لاهاي​ لجمع التبرعات اللازمة للتصدي لخطر انسكاب نفطي من الخزان العائم.

وتسعى الأمم المتحدة إلى الحصول على 144 مليون دولار لتنفيذ خطتها، بما في ذلك 80 مليون دولار لتنفيذ العملية الطارئة لتركيب سفينة بديلة مؤقتة.

و"صافر" سفينة عائمة لتخزين النفط وتفريغه، ترسو على بعد 8 كلم إلى الشمال الغربي من ميناء "رأس عيسى" في مدينة ​الحديدة​ الواقعة تحت سيطرة حرطة "أنصار الله" ​الحوثيين​.

وتعود ملكية السفينة لشركة النفط الحكومية "صافر لعمليات إنتاج واستكشاف النفط"، وبسبب عدم خضوعها لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا على المنطقة.