أشار رئيس البعثة الأممية في السودان، ​فولكر بيرتس​، إلى أنه "ليس هناك الكثير من الوقت للسودانيين للتوصل إلى حل سياسي لإيجاد مخرج من ​الأزمة​، وعنف قوات الأمن ضد ​المتظاهرين​ انخفض بشكل عام لكن للأسف لا تزال هناك انتهاكات"، ودعا القيادة العسكرية ومجلس السيادة ل"رفع ​حالة الطوارئ​ دون قيود".

وأوضح في مؤتمر صحافي، أن "عدد متزايد من الأحزاب السودانية تقدمت بمبادرات لحل الأزمة السياسية، وهناك إقرار متزايد بالحاجة إلى حوار عسكري مدني لإيجاد مخرج من الأزمة السودانية"، لافتاً إلى أن "حوالي 110 أشخاص ما زالوا رهن الاحتجاز في ​الخرطوم​ وبورسودان وأماكن أخرى"، وشدد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن العنف ضد المتظاهرين من أجل بناء الثقة".